المدير مدير الموقع
عدد المساهمات : 1800 نقاط : 36642 تاريخ التسجيل : 24/04/2009
| موضوع: تحليل: صراع أنظمة تشغيل الهواتف الذكية الأربعاء يونيو 16, 2010 5:15 pm | |
| تحليل: صراع أنظمة تشغيل الهواتف الذكية
لكل هاتف جوال نظام تشغيل، ونظام التشغيل هو وسيط بينك وبين العتاد”الجهاز”، فنظام التشغيل يوفر لك واجهة مبسطة، لتتحكم عن طريقها في العتاد وتجري العديد من العمليات كالاستماع للراديو، الاتصال أو سماع الموسيقى. لذلك هو من أهم الأشياء التي يجب أن تراعيها عند اختيار جهازك الجديد. واشتد التنافس كثيراً في الآونة الأخيرة بين العديد من الشركات المنتجة لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية لما لها من أهمية. وسأركز في هذا المقال على التنافس الدائر حالياً بين كلِ من أندرويد و ويندوز فون (ويندوز موبايل سابقاً) و الآي فون.
نبذة تاريخية: قديماً، عندما كان الهاتف النقال لا يزال اختراعاً جديداً لم يكن نظام التشغيل اللذي يعمل عليه يهم المستخدم كثيراً ولم يكن هناك تنافس بين الشركات المنتجة في هذا المجال، فكل الأنظمة التي كانت متوفرة حينها كانت توفر مميزات أساسية وبسيطة كالاتصال، تخزين الأرقام، وبعض الألعاب البدائية كلعبة الحية وباك مان.
لكن مع تطور إمكانيات هذا الاختراع اصبح نظام التشغيل اللذي يعمل عليه الهاتف يلعب دوراً كبيراً في أداء الجهاز وسرعته ومميزاته، فظهرت الكثير من أنظمة التشغيل مثل سيمبيان، بالم، ويندوز موبايل، وأخيراً وليس آخراً أندرويد، و قد أشعل تعدد أنظمة التشغيل التنافس بين الشركات المنتجة لهذه الأنظمة، فأصبح منها يسعى لتقديم الأفضل كي ينال حصة الأسد في هذه السوق. ومن بين كبرى الشركات العالمية المتنافسة في هذا المجال إنتل بنظام ميجو، مايكروسوفت بنظام ويندوز فون، جوجل بنظام أندرويد ونوكيا بسيمبيان وميجو وأبل بالآيفون ونظامه.
أندرويد: في يوليو\تموز من العام 2005م اشترت جوجل شركة صغيرة تسمى أندرويد أو “أندرويد ،إنك” بالإنجليزية، وتبعاً لذلك انتقل المؤسسون للعمل في جوجل وبهذا دخلت جوجل للمرة الأولى في تاريخها في مجال الهواتف النقالة. وجعلت جوجل من ضمن أولوياتها عملية تطوير نظام أندرويد المبني على نواة لينُكس والمفتوح المصدر وساهمت في تطويره ليصبح اليوم من أشهر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية وأكثرها استخداماً وشعبية حيث وصل لـ27% من السوق في زمن قياسي وأصبح من الواضح أن أندرويد بوسعه النمو والانتشار أسرع بكثير من باقي الأنظمة كونه مفتوح المصدر وغير مقيد بحقوق براءة اختراع أو ما شابه ذلك، وهذا يعني انه بإمكان أي شركة استخدامه وتعديله كما شاءت ليناسب جهازها بخلاف ويندوز موبايل والآي فون.
ويندوز فون: كان اسمه ويندوز موبايل ولكن قامت مايكروسوفت مؤخراً بتغيير اسمه لويندوز فون. النظام مبنية على نواة ويندوز سي إي و صدرت النسخة الأولى من ويندوز موبايل في أبريل\نيسان من العام 2000م واحتوت هذه النسخة على حزمة مايكروسوفت المكتبية، انترنت إكسبلورر، ويندوز ميديا بلاير و مايكروسوفت ريدر. تراجع ويندوز فون عدة مرات، ليصل إلى 9% في 2009، وتأمل مايكروسوفت في أن يتغير الوضع مع صدور أجهزة تعمل بويندوز فون 7.
الآي فون: طُرِحَ لأول مرة في عام 2007م، نظام الآي فون محصور على أجهزة أبل كـ الآي فون، الآي بود باللمس و الآي باد، وعلى الرغم من ذلك حقق الآي فون نجاح كبير منذ صدوره إلى الآن ويملك ما يقارب 45% من سوق الولايات المتحدة. | |
|