جوال فيسبوك : هل سنراه قريباً؟
فيسبوك الآن هو الموقع الثاني بعد جوجل من ناحية الزيارة , موقع نما بشكل غير طبيعي و مضطرد خلال العامين الماضيين. و عند التفكير ملياً في الأمر، و رؤية النجاح النسبي الذي حققته جوجل في جوال نيكسوس ون، فلا بد من إداريي الموقع التفكير بالمنافسة خارج عالم الإنترنت أيضاً تماماً كما فعلت جوجل. نعم في عالم الجوال و الذي لم نعد ننتظر فيه سوى فيسبوك! لماذا فيسبوك؟ اليكم الأسباب التي قد تدعم نظريتي:
فيسبوك ذو قاعدة شعبية ضخمة: أكثر من 400 مليون مستخدم.
فيسبوك تركيزه الأساسي على الأصدقاء و جهات الإتصال. و هذه هي بالفعل خدمات الجوال الأساسية.
شركة فيسبوك تملك القدرة المالية و العقلية لصناعة جوال خاص بها.
سيزيد جوال فيسبوك من سرعة إنتشار و شعبية فيسبوك.
و السؤال هنا: هل فعلاً ستقدم إدارة الفيسبوك على إنتاج هاتفها النقال الخاص؟ لا أعلم و لكن أتوقع أن مثلما نجحت جوجل فلن تفشل فيسبوك بهذه الخطوة. فدعونا لا ننسى أن جوال جوجل نيكسوس ون هو جوال عادي لكنه يدور حول خدمات جوجل. فجوجل الآن تستغل نيكسوس ون لنشر تطبيقاتها و بالتالي جني المال من خلال الإعلانات التي تظهر في تطبيقات أندرويد المتنوعة. و حتماً فيسبوك تستطيع فعل نفس الشيء.
جوال فيسبوك , جهاز تخيلته و أحببت أن أشارككم تخيلاتي لأسئلكم عن تخيلاتكم أيضاً , فيسبوك موبايل قد يحتوي في البداية على تطبيقات الفيسبوك العادية و لكن هذا لن يضعه في المنافسة فكل الأجهزة الحديثة تعمل على تطوير تطبيقات الفيسبوك و لكن ماذا لو كان الجهاز نفسه موقع الفيسبوك، كأن يحوي على عدة أزرار لمس تعمل على عدة خصائص زر لكتابة الحالة و آخر لفحص الأصدقاء و آخر للرسائل و نجد إمكانية تحديث الحالة و متابعة تطبيقات الفيسبوك بكل سهولة و يسر و طبعاً الخصية الأهم هي إجراء المكالمات من فيسبوك مباشرة. و ماذا لو كان بإمكان مستخدم الهاتف تصفح الموقع مجاناً عبر الأقمار الصناعية دون إشتراك إنترنت؟ , و بعد كل هذا بقي سؤال في ذهني لم أجد له جواب مقنع حول أي نظام تشغيل ستستخدم فيسبوك في جوالها: فكلها داعمة للإنترنت و تحتوي تطبيقات للفيسبوك , أندرويد الشاب أم سيمبان العجوز , أم أنها ستجعل لنفسها كيان خاص و تعمل على برمجة نظامها الخاص؟
أتمنى أن تشاركوني أفكاركم و توقعاتكم حول إمكانيات هاتف فيسبوك الذي لا يزال يقبع في مخيلتي!